تطبيق فايبر يتحدى هيئة الاتصالات السعودية
في تحدي للحجب الذي قامت به هيئة الاتصالات السعودية لخدمة الاتصال المجاني بواسطة تطبيق فايبر عبر الهواتف الذكية أعلنت شركة برنامج فايبر الأم بأنها في صدد السماح للسعوديين بتجاوز الحجب والتمكن من الاستفادة من الخدمة.
ومما ورد في موقع البوابة العربية للأخبار التقنية قول تالمون ماركو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فايبر، إن شركته ستعمل على إيجاد طريقة لتخطي الحجب الذي فرضته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية على تطبيق Viber الشهير، وذلك خلال لقاء حصري مع صحيفة “عرب نيوز”.
وقال ماركو: ”لن يهدأ لنا بالاً حتى يتم استعادة الخدمة في المملكة العربية السعودية”. وأضاف: “نقوم حالياً على تطوير تقنية ستتخطى الحجب المفروض، وسيتم طرح هذا الحل عبر مراحل. ونتطلع لتنفيذ المرحلة الأولى في غضون أسابيع”. وأكد أيضاً أن التغلب على هذا الحجب هو أولوية للشركة في الوقت الراهن.
وأكد ماركو في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية أنه رفض تقديم المعلومات التي طلبها مسؤولو الاتصالات السعوديون. وقال إن مزودي خدمة الإنترنت والهواتف النقالة في السعودية بدأوا منذ نحو شهرين يتصلون بشركته طالبين معلومات عن أسرار تشغيل فايبر.
ويأتي إعلان ماركو لهذه الحرب المفتوحة بعد أن أعلنت “هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات” في المملكة العربية السعودية يوم 5 يونيو 2013 عن إيقاف تطبيق التراسل والاتصال “فايبر”.
ونشرت الهيئة بيانًا على موقعها الرسمي توضح من خلاله الأسباب وراء إيقاف الخدمة، حيث قالت إنه وإشارة إلى البيان الصادر من الهيئة بتاريخ 19 /05/ 1434 هـ الموافق 31 مارس 2013، بخصوص إبلاغ مقدمي الخدمة المرخص لهم بضرورة العمل مع الشركات المطورة لبعض تطبيقات الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت في المملكة على سرعة استيفاء المتطلبات التنظيمية المطلوبة.
وأضافت الهيئة بالقول، إنه وحيث أن تطبيق فايبر بوضعه الحالي لا يفي بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في المملكة. فقد تم إيقاف التطبيق اعتبارًا من تاريخ 26 رجب 1434 هـ الموافق اليوم 5 يونيو 2013.
وفي نهاية البيان أكدت الهيئة أنها ستقوم باتخاذ الإجراء المناسب حيال أي تطبيقات أو خدمات أخرى في حال عدم الوفاء بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في المملكة.
ويرى البعض أن بيان الهيئة يمثل تهديدًا صريحًا لباقي الخدمات التي كانت قد طلبت منها الالتزام بالمتطلبات التنظيمية الخاصة بالمملكة، هذا وتعد تطبيقات المراسلة الفورية والمحادثة عبر الإنترنت مثل “فايبر” و”سكايب” و”واتس آب” أحد التطبيقات المستخدمة بكثرة في المجتمع السعودي.
لو سمح للمواطنين بأن يقفوا بصف أحد الطرفين
فهل الأكثرية ستقف مع هيئة الاتصالات أو مع الفايبر ؟؟