آبل تلغي اللون المنتظر في آيفون 17 برو… لكن البديل قد يخطف الأنظار!

مفاجأة غير متوقعة من آبل
من المعتاد أن تضيف آبل لمسات لونية جديدة مع كل إصدار من سلسلة آيفون برو، لتخلق نوعًا من التميز بين النسخ وتثير حماس المستخدمين حول العالم. ومع اقتراب الإعلان الرسمي عن آيفون 17 برو، كانت التوقعات تشير إلى اعتماد لون جديد طال انتظاره وهو الأزرق الداكن المعدني. لكن تقارير جديدة كشفت عن مفاجأة غير متوقعة: آبل قررت إلغاء هذا اللون بالكامل! فهل كان قرارًا صائبًا؟ وماذا عن اللون البديل الذي قد يُبهر المستخدمين؟
في هذا المقال نكشف كل ما يتعلق بالقرارات اللونية لآيفون 17 برو، ولماذا تراجعت آبل عن اللون المنتظر، وما هو اللون الجديد الذي سيحتل مكانه، ولماذا يعتبر خطوة ذكية قد تعزز من مبيعات الجهاز.
لماذا تولي آبل أهمية كبيرة للألوان في هواتفها؟
منذ سنوات، أصبحت الألوان أحد العناصر الاستراتيجية في تسويق أجهزة آيفون، خاصة في نسخ “برو” و”برو ماكس”. وتستخدم آبل هذه الألوان لت:
- خلق هوية مميزة لكل إصدار
- إثارة الفضول الإعلامي
- تعزيز الإحساس بالفخامة والندرة
- جذب شرائح محددة من العملاء
وغالبًا ما يكون اللون الجديد عنصرًا أساسيًا في الحملات الإعلانية. على سبيل المثال، كان لون “الذهبي الوردي” في آيفون 6s حدثًا إعلاميًا بحد ذاته، كما أن لون “الأخضر الليلي” في آيفون 11 برو كان من أبرز أسباب إقبال المستخدمين على اقتنائه.
اللون المنتظر الذي تم إلغاؤه: الأزرق المعدني الداكن
بحسب تسريبات موثوقة، كانت آبل تنوي طر آيفون 17 برو بلون جديد ومميز: الأزرق المعدني الداكن (Deep Blue Titanium)، وهو لون يجمع بين الفخامة والحداثة، ويشبه إلى حد كبير اللون الأزرق الغامق الذي اعتمدته آبل في بعض منتجات MacBook Pro.
كان من المتوقع أن يحل هذا اللون مكان “التيتانيوم الأزرق” الذي طُرح مع آيفون 15 برو، لكن تقارير جديدة تؤكد أن الشركة تراجعت عن هذه الخطة في اللحظات الأخيرة لأسباب غير معلنة رسميًا.
لماذا ألغت آبل اللون الأزرق الداكن؟
رغم أن آبل لم توضح السبب، إلا أن محللين وتقارير تقنية رجّحت عدة عوامل:
- مشاكل في جودة التصنيع: من المحتمل أن يكون اللون الجديد قد واجه صعوبات في الالتصاق بسطح التيتانيوم المصقول المستخدم في هيكل آيفون 17 برو.
- تأثير سلبي على الأداء البصري: قد يكون اللون في الواقع أقل جاذبية عند تعرّضه للإضاءة المباشرة أو زوايا النظر المختلفة، مما قد يقلل من جاذبية الهاتف في الصور التسويقية.
- تشابه كبير مع ألوان سابقة: ربما لاحظت آبل أن اللون لا يقدم إضافة حقيقية مقارنة بالأزرق السابق، مما يقلل من إحساس “التميز”.
- التحول إلى لون أكثر ملاءمة للتيتانيوم: آبل تستخدم مادة التيتانيوم منذ آيفون 15 برو، وربما اكتشفت أن اللون الأزرق الداكن لا يتماشى جيدًا مع هذا المعدن عالي الجودة.
اللون البديل: التيتانيوم الوردي (Rose Titanium)
المفاجأة السارة أن آبل لن تترك المستخدمين بدون لون جديد، بل تعمل حاليًا على تقديم لون جديد كليًا هو “التيتانيوم الوردي” (Rose Titanium). ويبدو أن هذا اللون سيكون الميزة البصرية الأبرز في آيفون 17 برو.
هذا اللون يمزج بين الفخامة المعدنية لسطح التيتانيوم ولمسة دافئة من الوردي، مما يمنح الهاتف أناقة معاصرة دون أن يكون لامعًا أو مبالغًا فيه.
لماذا قد يكون التيتانيوم الوردي خيارًا عبقريًا؟
قد يتساءل البعض: هل الوردي لون مناسب لهاتف “برو”؟ في الحقيقة، نعم. إليك الأسباب:
- جاذبية شاملة: اللون الوردي المعدني يجذب كلًا من الجنسين، خصوصًا عندما يُقدَّم بصيغة أنيقة وغير طفولية.
- لمسة مميزة في السوق: لا توجد الكثير من الهواتف الراقية التي تقدم لونًا كهذا، مما يمنح آبل ميزة تنافسية واضحة.
- تكامل رائع مع تصميم التيتانيوم: التيتانيوم الوردي يعطي انطباعًا بالفخامة الراقية، ويبرز تفاصيل التصميم بوضوح أكبر.
- فرصة لإطلاق إكسسوارات بلون متناسق: كالعادة، ستطلق آبل أغطية وأساور وسماعات AirPods بألوان مكملة للتيتانيوم الوردي، مما يعزز من التناسق البصري العام للمنظومة.
ألوان آيفون 17 برو المتوقعة بشكل عام
استنادًا إلى التسريبات والمصادر، من المتوقع أن يأتي آيفون 17 برو بالألوان التالية:
- التيتانيوم الرمادي (Titanium Gray)
- التيتانيوم الأسود (Titanium Black)
- التيتانيوم الفضي (Titanium Silver)
- التيتانيوم الوردي (Rose Titanium)
أما اللون الأزرق الداكن، فيبدو أنه خرج نهائيًا من الحسابات هذا العام.

هل يمكن أن تعود آبل إلى اللون الأزرق في إصدارات لاحقة؟
من غير المستبعد أن تعيد آبل النظر في اللون الأزرق في المستقبل، خصوصًا إذا تمكّنت من حل المشاكل التصنيعية المرتبطة به، أو إذا ظهرت موجة طلب جديدة عليه في السوق. قد نراه في آيفون 18 أو حتى في إصدار محدود خاص.
المستخدمون منقسمون حول القرار
ردود الفعل على الإنترنت كانت متفاوتة:
- بعض المستخدمين عبّروا عن خيبة أملهم بعد ترقب اللون الأزرق لفترة طويلة.
- في المقابل، رحّب كثيرون بلون التيتانيوم الوردي ووصفوه بأنه “الأجمل حتى الآن” من بين ألوان آيفون برو.
وهذا الانقسام يُظهر مدى تأثير الألوان في قرارات الشراء، ومدى قوة العلامة التجارية لآبل التي تستطيع توجيه الذوق العام أحيانًا.
رأي الخبراء: قرار مدروس
يرى محللو السوق أن قرار آبل بإلغاء اللون الأزرق ليس اعتباطيًا، بل خطوة محسوبة هدفها الحفاظ على صورة آيفون 17 برو كمنتج متميز وراقي. كما أن اللون الوردي الجديد يتماشى مع توجهات الموضة العالمية في التكنولوجيا وتصميم الأجهزة الذكية.
آيفون 17 برو: أكثر من مجرد لون
رغم الجدل حول الألوان، لا ننسى أن آيفون 17 برو يأتي بمجموعة من الميزات التقنية المنتظرة مثل:
- كاميرا أمامية مخفية تحت الشاشة
- تحسينات في الذكاء الاصطناعي والتصوير
- شاشة أكثر سطوعًا ودقة
- معالج A19 Pro الجديد فائق الأداء
لذا، يبقى القرار الشرائي مبنيًا على مزيج من التصميم والمواصفات، وليس اللون فقط، رغم أن الأخير يلعب دورًا كبيرًا في جذب الانتباه الأولي.
آبل تعرف كيف تفاجئ
بينما كان العالم ينتظر لونًا أزرقًا مميزًا، اختارت آبل أن تسلك مسارًا آخر، لتفاجئ الجميع بلون أكثر جرأة ورقيًّا. ومع آيفون 17 برو، يبدو أن الشركة تحافظ على تقليدها في تقديم الجديد والمبهر، حتى لو كان ذلك في أدق التفاصيل مثل اللون.
فهل سيكون “التيتانيوم الوردي” هو نجم 2025؟ الأرجح نعم، خاصة إذا ما رافقته تقنيات قوية وتجربة استخدام متكاملة، كما عودتنا آبل دائمًا.