تتردد في شراء آيفون 17 برو؟ هذه 6 أسباب قد تدفعك لانتظار آيفون 18 برو

شراء هاتف جديد من آبل ليس قرارًا عاديًا، خصوصًا مع الأسعار المرتفعة والتطورات السريعة كل عام. كثير من الناس الآن يفكرون: هل أشتري آيفون 17 برو وأستمتع به فورًا، أم أنتظر آيفون 18 برو الذي قد يأتي بمواصفات أقوى؟ هذا السؤال منطقي جدًا لأن الهاتف ليس مجرد وسيلة اتصال، بل أداة للعمل، للتصوير، للترفيه، وحتى للاستثمار على المدى البعيد.
في هذا المقال سنتناول 6 أسباب عملية قد تدفعك للتريث قليلًا وانتظار الجيل القادم. سنشرح كل نقطة بالتفصيل حتى يكون لديك صورة أوضح تساعدك على اتخاذ القرار المناسب.
1. الكاميرا: قفزة منتظرة في آيفون 18 برو
الكاميرا كانت دائمًا من أهم أسباب شراء الآيفون. آيفون 17 برو قدم تحسينات جيدة مع العدسة المقربة وخاصية التصوير الليلي المحسّنة. لكن حسب التسريبات والتقارير من موردي آبل، فإن الشركة تعمل على مستشعر جديد أكبر قد يظهر لأول مرة في آيفون 18 برو.
المستشعر الأكبر يعني:
- قدرة أعلى على التقاط الضوء.
- صور أنقى في الأماكن المظلمة.
- تفاصيل أوضح حتى عند تكبير الصورة.
- تحسينات ملموسة في تصوير الفيديو بدقة 8K.
لو التصوير جزء أساسي من يومك، سواء للعمل أو الترفيه، ربما الانتظار يجعلك تحصل على تجربة أفضل بكثير من الحالية.
2. المعالج: كفاءة أعلى وأداء أسرع
آيفون 17 برو مزوّد بمعالج A19 Pro، وهو بلا شك قوي جدًا. يدعم تشغيل الألعاب الثقيلة ومعالجة الفيديوهات بسلاسة. لكن معالج العام القادم A20 Pro من المتوقع أن يكون قفزة إضافية، ليس فقط في الأداء الخام، بل أيضًا في كفاءة استهلاك الطاقة.
الفوائد العملية لذلك:
- تشغيل التطبيقات الثقيلة بدون بطء.
- تجربة ألعاب برسوميات عالية بدون سخونة مفرطة.
- بطارية تدوم أكثر بفضل تقليل استهلاك الطاقة.
- دعم ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تتطلب قوة معالجة كبيرة.
بمعنى آخر، لو هاتفك الحالي مازال يخدمك، الانتظار سيمنحك نسخة أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
3. البطارية: تصميم جديد وعمر أطول
واحدة من النقاط التي تهم المستخدمين كثيرًا هي البطارية. صحيح أن آيفون 17 برو يقدم بطارية جيدة، لكن مع الاستخدام المكثف ستلاحظ أن الشحن لا يكفي يومًا كاملًا في بعض الحالات.
المعلومات المسربة تشير إلى أن آبل تخطط لإعادة تصميم البطارية في آيفون 18 برو لتقليل التآكل بمرور الوقت. هذا يعني:
- عدد دورات شحن أكبر قبل أن تضعف البطارية.
- وقت شحن أقصر بفضل تحسين إدارة الطاقة.
- عمر أطول للهاتف دون الحاجة لتغيير البطارية بعد سنتين.
لو كنت من الأشخاص الذين يعتمدون على الهاتف طوال اليوم للعمل أو السفر، تحسين البطارية سيكون سبب قوي يجعلك تنتظر.
4. الشاشة: تطور في تقنية العرض
شاشة آيفون 17 برو ممتازة بالفعل. هي من نوع OLED بدقة عالية مع معدل تحديث 120 هرتز. لكن آبل تحب دائمًا أن تدفع تقنيات العرض إلى الأمام.
من المتوقع أن يحصل آيفون 18 برو على شاشة أكثر سطوعًا مع استهلاك أقل للطاقة. هناك حديث عن اعتماد تقنية جديدة تجعل الألوان أكثر دقة تحت أشعة الشمس المباشرة، وهو ما يهم كثيرًا لمشاهدة الفيديوهات أو قراءة النصوص في الخارج.
أيضًا قد يتم تحسين الحواف لتصبح أرفع، مما يمنحك تجربة مشاهدة أكثر انسيابية.

5. ميزات الذكاء الاصطناعي: تجربة أوسع وأكثر تكاملًا
آبل بدأت بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي في آيفون 17 برو مثل تحسين النصوص والمساعدة في تحرير الصور. لكن يتوقع أن تكون هذه البداية فقط.
آيفون 18 برو قد يقدم تجربة أوسع تشمل:
- مساعد شخصي أكثر ذكاءً مدمج في النظام.
- تحسينات تلقائية للفيديوهات والصور بدقة أكبر.
- أدوات إنتاجية ذكية لكتابة البريد أو تلخيص النصوص.
- تكامل مع تطبيقات الطرف الثالث بشكل أفضل.
لو تهتم بتجربة استخدام أذكى وأكثر عملية، الانتظار قد يمنحك قفزة مهمة.
6. قيمة إعادة البيع: هاتف أحدث يحتفظ بسعره
لا يمكن تجاهل نقطة إعادة البيع عند التفكير في شراء آيفون 17 برو الآن. الهاتف الجديد يفقد جزءًا كبيرًا من قيمته المالية مباشرة بعد صدور الجيل التالي، وهذا أمر طبيعي في سوق الهواتف الذكية. عند إصدار آيفون 18 برو، سيبحث المشترون عن أحدث نسخة أولًا، ما يجعل أسعار آيفون 17 برو تنخفض بسرعة حتى لو كان الهاتف بحالة ممتازة.
أما إذا كنت قادرًا على الانتظار، فإن شراء آيفون 18 برو يعني أنك ستملك نسخة أحدث تحتفظ بقيمتها لفترة أطول، وربما لفترة سنتين أو ثلاث قبل أن يبدأ انخفاض السعر بشكل ملحوظ. هذه النقطة مهمة جدًا لمن يغيّر هاتفه بشكل دوري أو يريد استثمار أمواله بحكمة، فهاتف أحدث يجذب مشتريين أكثر، ويُباع بسعر أعلى مقارنة بالجيل السابق.
بالإضافة إلى ذلك، الهواتف الأحدث غالبًا تأتي بمواصفات تجعلها أكثر توافقًا مع التطبيقات المستقبلية، ما يزيد من قيمتها العملية وليس المالية فقط. الاستثمار في نسخة أحدث يعني أنك لا تشتري فقط جهازًا جديدًا، بل تشتري تجربة استخدام محسنة ومواكبة للتطورات التقنية القادمة.
هل يجب أن تنتظر فعلًا؟
الجواب يعتمد على حالتك:
- لو هاتفك الحالي قديم أو لا يعمل جيدًا: شراء آيفون 17 برو الآن سيكون منطقي، لأنه هاتف قوي ومليء بالمميزات.
- لو هاتفك الحالي ما زال يخدمك: الانتظار أفضل، لأن آيفون 18 برو على الأرجح سيمنحك قفزة في الكاميرا، البطارية، والشاشة.
شراء آيفون قرار مهم يحتاج إلى التفكير في احتياجاتك الفعلية. آيفون 17 برو ليس خيارًا سيئًا أبدًا، بل هو من أقوى الهواتف المتاحة الآن. لكن لو لست مستعجلًا، قد يكون من الأفضل أن تمنح نفسك فرصة وتنتظر لترى ما سيقدمه آيفون 18 برو.
بهذا الشكل، تستثمر مالك في جهاز أحدث يدوم معك فترة أطول ويحمل تحسينات قد تكون فارقة في تجربتك اليومية.
القرار ليس سهل، خصوصًا مع الأسعار المرتفعة والتطورات كل عام. في هذا المقال جمعنا لك 6 أسباب عملية قد تجعلك تؤجل قرارك وتنتظر الجيل القادم: من تحسينات الكاميرا والمعالج، إلى البطارية والشاشة، وحتى ميزات الذكاء الاصطناعي.