أخبار

كيف تعرف المحتوى الكاذب على فيس بوك وإنستجرام

يميل المستخدمون إلى تصديق ومشاركة كل ما يشاهدونه على مواقع التواصل الاجتماعي، دون التحقق من صحته أو مصدره في معظم الأحيان، وهذا ما ساهم بشكل كبير خلال السنوات الماضية في انتشار العديد من الأخبار الكاذبة، حتى أن بعض الشركات والمواقع باتت تنشط في مجال صناعة المحتوى المضلل والترويج له على شبكات التواصل الاجتماعي.

للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها أطلقت شركة فيس بوك اليوم ميزة جديدة لتصفية المحتوى -كانت قد شرعت في اختبارها قبل أشهر- تساعد على تحديد المحتوى الكاذب وحجبه عن المستخدمين للحد من انتشاره؛ كمستخدمين سنتعرف اليوم على طريقة الاستفادة من المن الخاصية الجديدة لمعرفة المحتوى الكاذب على فيس بوك وإنستجرام.

كيف تعمل ميزة المحتوى الكاذب على فيس بوك وإنستجرام:

كيف تعمل ميزة المحتوى الكاذب على فيس بوك وإنستجرام

بفضل مدقق حقائق تابع لجهة خارجية ستتمكن الشركة من معرفة المنشورات، الصور أو مقاطع الفيديو الخاطئة أو الخاطئة جزئيا، وعِوض عرض المنشور مباشرة، ستظهر رسالة تخبر المستخدم بأن المحتوى الذي هو على وشك مشاهدته كاذب، أو صحيح جزئيا فقط، مع منحه خيارين “see why” لمعرفة السبب و “see post” للوصول إلى المنشور على أية حال، وبهذا سيصبح المستخدمون أقل عرضة للتضليل.

قد يهمك أيضا: تعاني من نقص متابعي انستقرام ؟ إليك الأسباب و الحل

مشاركة المحتوى الكاذب على فيس بوك وإنستجرام:

مشاركة المحتوى الكاذب على فيس بوك وإنستجرام

في حال أردت مشاركة منشور تم تصنيفه على أنه مضلل، ستظهر رسالة تنبيه جديدة تخبرك بأنك على وشك مشاركة محتوى خاطئ جزئيا حسب مدقق الحقائق الخارجي، مع وجود خيار الإلغاء أو المشاركة على أية حال مع ظهور تنبيه لمتابعيك يشعرهم بأن منشورك يحتوي على الأكاذيب.

أما بالنسبة لمستخدمي إنستجرام فلن يكون بمقدورهم مشاركة المحتوى المصنف على أنه خاطئ جزئيا على هاش تاق نشط أو حساب مشهور.

هذا المقال قد يهمك أيضا: اضغط لفتحه
مقارنة بين آيفون 11 وآيفون Xr والفرق بينهما

وقد تم الشروع في تطبيق الخوارزمية الجديدة لفترته المحتوى في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، على أن يتم تعميمها على باقي البلدان بشكل تدريجي خلال الأسابيع القليلة القادمة لتشمل كل الدول مطلع سنة 2020.

ما رأيك في الميزة الجديدة لتصفية المحتوى الكاذب على فيس بوك وإنستجرام، هل هي نور لدرء الأكاذيب أم ستار لطمس الحقائق؟

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *